الثلاثاء، 19 فبراير 2008

حدوته قبل النووووووووووووووم


مأساة الصندوق الغير اجتماعي .


حكايتنا النهاردة يا حلوين عن غول جديد.... خرج للنور من عدة سنوات ..
خرج علشان يقتل كل إنسان طموح.. عنده الرغبة في إنه يفيد بلده ..أسمه الصندوق الغير اجتماعي .
كان فيه راجل أتغرب عشر سنين في دولة أوروبية .. ولما رجع كان عاوز يعمل مشروع صغير للبلاستيك.. يشغل فيه أولاد أخواته العاطلين اللي الدولة لم تستطع أن تشغلهم ..
ولأن فلوسة كانت غير كافية .. أقترض من الصندوق الغير اجتماعي .. بعد ذل .. ومهانة وقرف في التراخيص .. والموافقات.. والرخصة.. والضمانات..والحاجات والمحتاجات... أخذ القرض.. عبارة عن شيك مدفوع باسم صاحب الماكينة اللي اشتراها منه ..
المهم بعد ذل برضه وقرف.. استطاع إنه يأخذ حصة توريد زجاجات زيت نصف شفافة لمصنع من مصانع الحكومة ..
وأستمر العمل ومشي الحال حتى جاء للوزير ذات يوم هاتف في المنام قال له يلغي تعبئة الزيت في هذه الزجاجات لأنها وحشة ..
وأتخرب بيت الراجل ده لأنه كان لسه واخد من المصنع أمر بتوريد عدد كبير جدا من الزجاجات .. واللي كان عمل جزء منها بالفعل.. وأضطر أنه يكسرها ثاني لأنه طبعا ما ينفعش يملاها ويشرب فيها من البحر .
وبعد عام ونصف أخر من الذل والديون .. استطاع أنه يأخذ أمر توريد أخر من نفس المصنع لتوريد برطمانات السمنة نصف الشفافة.. والتي ألغت الوزارة التعامل بها للزيت لأنها وحشة علي الزيت البارد ومش وحشة علي السمنة الساخنة ..ما علينا ..
وبدأ فعلا التوريد .. ومشي الحال.. لكن الظاهر إن الوزير برضه جاله هاتف أنه يخرب بيته ثاني .. لأن المصنع اللي بيورد له قرر عدم أخذ برطمانات سمنة بلاستيك والاكتفاء بالعلب الصفيح ..
ومش كده وبس .. لا.. المصنع كان بياخذ منه البرطمانات ويذله في دفع ثمنها شهر ونصف ما بين التوريد والصرف ..
ولما حاول الشكوى لجهة عليا ــ ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ــ أرسلت هذه الجهة العليا قوي .. الشكوى إلي الصندوق نفسه مرة وإلي المصنع مرة أخري مما أدي إلي أن الجهتين السابقتين ازداد ذلهم له وقرفهم منه ..
والآن ..
الصندوق الغير اجتماعي يحجز علي مرتبات ومعاشات الضامنين له.. ويضطر هو لبيع عفش بيته ليسد لهم مرتباتهم ومعاشاتهم .. حتى عندما ماتت أخته التي كانت تساهم بمعاشها معه وذهب ليبلغ عن ذلك قال له السيد المسئوم : " ياتري ماتقدرش تجيب لنا واحده ثانية غيرها تضمنك ."
والآن يا أصدقائي مع هذه الأغنية التي ألفتها مخصوص لهذا الموضوع :

أنا مأساة وكلي عبر والدنيا دي ياما فيها بشر
كان عندي أحلام وعندي فلوس أتاريها أوهام وعليها كابوس
قلت أعمل مشروع يفيد البلد ضاعت الفلوس يا عيني علي الولد
وأسمع مني ياخويا نصيحة حط فلوسك جوا صفيحة
ولا صندوق ولا ضريبة ولا كهربا ولا مصيبة
بكرة تشحت لو عملت مشروع طول ما الكبار بيلعبوا في الممنوع
وأسمع مني نصيحة سماعي لا تقول قرض ولا صندوق اجتماعي
أنا كنت شاب خريج جديد سبت الجامعة وأنا علي الحديد
سافرت ورحت واتغربت كتير وتحويشة العمر ماكانتش كتير
رجعت حطتها في مشروع كبير أتاري المشروع عاوز مسئول كبير
اتذليت كتير ما بين المصالح عشان اطلع ورقة يقولولي نتصالح
نتصالح بإيه يا بية ويا باشا قالوا عاوزين جاتوة أو حته بغاشا
فلوسي خلصت وماعملتش حاجة ويقولولي أعصابك حطها في تلاجة
طب تعمل أية لو كنت مكاني تكمل المشروع وآلا تعمل واحد تاني

وهيييييييييييييه هيييييييييييييييه


كنتم مع......: حودايت قبل الانتحار

تحكيها لكم :
ماما علا بركات

الأحد، 17 فبراير 2008


أغرق فيه.. ما يموتش .. اولع فيه ..ما يموتش ..اسمم فيه ..ما يموتش .. اسرطن فيه.. ما يموتش.. اعمله إيه.. إيه ؟؟
من بلاد قرعستان انقل لكم هذه الأخبار.

هي البلاد القريبة البعيدة.. التي استباح الزمن جواهرها وكنوزها.. فسلمها لكل مغتصب شويه.. سواء صنع محلي أو مستورد من أفخم الخامات ..
هي البلاد التي تستورد كل شيء.. رغم وجود كل الخيرات فيها ..لكن خيراتها مش لشعبها الغلبان الكادح دي للصفوة وصفوه الصفوة ..اللي بيستوردوا كيلو اللحمة من استراليا بكام ميت جنيه.. وشعبها مش قادر يدفع أربعين جنيه بس تمن كيلو اللحمة المحلية ..
هي البلاد التي تتوطن فيها الأمراض التي انتهت من كل بقاع الدنيا لكنها عادت منها للانطلاق مجددا إلي كل بقاع الدنيا .. وبشراسة ..
هي البلاد التي استباح رجال الأمن فيها أعراض النساء والرجال علي حد سواء .. وأصبح قصاد كل مواطن.. رجل امن يمسح بيه وبعيلته الأرض لو عمل أي حاجه غلط .وساعات من غير سبب كأن يكون شكله مش عاطفي .
هي البلاد اللي بيتحاسب فيها المواطن علي نيته.. لو كان ينوي أن يقوم بعمل إرهابي.. كأن يضرب مثلا طبيب المستشفي الحكومي الذي لا يريد علاج ابنه المصاب ف خناقه علي رغيف في طابور العيش.. إلا لو جاب معاه القطن والشاش الأول ..ويتركه سايح في دمه لحد ما يتغدي الطبيب ويشرب الشاي الأول كمان .
هي البلاد التي لا يتعالج فيها صح إلا الأغنياء.. أما الفقراء والمساكين فلهم رب اسمه الكريم ومستشفيات لا يوجد بها ابسط العلاجات .
هي البلاد الاسم علي مسمي فعلا.. فهي بلاد قرعستان.. وكل شيء فيها يمشي بالكوسة.. اللي هي أهم نوع من أنواع القرع.. فكل المناصب محجوزة.. ليس فقط لمن لديه واسطة وكوسة بل كمان لأولاد الناس الكبار .
هي البلاد التي لا تنضب أموالها.. رغم كل عمليات السرقة المتتالية المتوالية المتلاحقة .
هي البلاد التي لا يشبع سارقيها أبدا من السرقة.. ويظل السارق يسرق في حراسه حكومته.. مادام بينصص معاها.. ولا ينكشف فساده إلا لو عمل حركه نص كم وحاول ياكلها لوحده.
هي البلاد التي تبذل الحكومات – حكومة ورا حكومة – كل جهدها لكي تتخلص من فقراء الشعب ومساكينه ...علي اعتبار أن الفقراء والمساكين مكانهم الطبيعي هو الجنة ..وإذن فلا داعي للانتظار طويلا حتى يدخلوها ..فابتكرت أساليب كثيرة جدا ظاهرها.. أنها تريد إدخالهم الجنة وإسعادهم في الآخرة.. لان م الأخر.. الدنيا فانية ومش مضمونه واهم حاجه إن الإنسان يعمل لأخرته ومافيش أحسن من إن الفقير يموت شهيد سواء مبطون أو محروق أو غريق ..ولكن في باطن الأمر إن الحكومات – حكومة ورا حكومة – تريد إخلاء البلد من الفقراء والمساكين اللي عاملين زحمه علي الفاضي.. وجتهم القرف ماليين البلد.. وبياكلوا حاجات بيئة ..ويسمعوا مطربين بيئة ..وبيقولوا ألفاظ بيئة.. وكل حاجه فيهم تدل علي إنهم فيري ماتش بيئة ..وإفساح المجال للناس الهاي لايف قوي ..اللي ما بياكلوش إلا الأكل المستورد الخالي من الأمراض.. وما بيشربوش من مياه النيل الأحمر – وهو غير النيل الأزرق الذي يغذي النيل العادي الذي نعرفه في بلادنا المباركة علي فكره عشان ما حدش يفهمني صح – ولو كانوا يطولوا ما يتنفسوش من هواها كمان ويجيبوا هوا مستورد كانوا عملوا كده .
المهم.. الحكومات المتعاقبة – حكومة ورا حكومة – رصدت ميزانيات ضخمه جدا لكي تتخلص تماما ونهائيا من الفقراء والمساكين بتوع البلد دي.. بخطط مدروسة وعلي المدى الطويل.. فقامت باستيراد زباله العالم كله وبيعها فيها .. أي شيء فاسد في أي مكان في العالم.. ولا يستطيع العالم المتحضر أن يتخلص منه.. فمكانه الطبيعي هو معده الشعب القرعستاني.. لأنها في الأخر معده تهضم الزلط.. وهم شعب جبار ومافيش زيه في الدنيا كلها – هو فيه حد في الدنيا بني هرم واحد هما عندهم كتييييييييييير – ومادام الواحد بيسمي علي اللقمة.. فاسم الله لوحده كفيل بنزع أي سميات منها .. نعم هذا ما يروج له إعلام هذه البلاد عن طريق دكاترة محترمين لهم مسمي جديد خالص علي العلوم اسمهم دكاترة الطاقة .. ولا يعرف الشعب انهي طاقه دي اللي يقصدوها يمكن طاقه القدر.
قامت الحكومات المتعاقبة بإطلاق أيد المستوردين لاستيراد كل شيء فاسد علي الكوكب ..بدءا من وسائل المواصلات التي دخلت التكهين منذ عشرات السنين مثل القطارات التي تقع حماماتها بالنساء.. وتولع كل عربياتها فجاه من غير أي إنذار.. ويحاصر فيها الركاب فلا يستطيعون الخروج والنجاة بحياتهم .. والعبارات المتهالكة التي كانت في الأصل سفن لنقل الحيوانات والبضائع ودخلت أيضا التكهين من زمان فتولع بالركاب العائدين من البلاد المقدسة وتغرق بآلاف البشر دون أن يعاقب المسئول عن ذلك ولو حتى بضربه صغننه علي أيده وكلمه عيب ما تعملش كده تاني يا وحش.. بل يترك ليصفي كل أعماله ويبيع ممتلكاته ويهرب إلي أي بلد لا يستطيعون إعادته منها أبدا وكأنه هرب إلي كوكب تاني لا تصل إليه سفن الفضاء ولا أي مواصله محترمه أخري.
وحتى مثقفي هذه البلاد لم يسلموا من الكوارث المؤلمة.. فقامت الحكومات بافتعال الحرائق في قصور الثقافة – قال يعني فيه ثقافة من أصله -- لحرقهم علي اعتبار برده أن المحروق زى الغريق بيدخل الجنة حدف.
ولم تكتفي الحكومة بكل هذا. بل قامت باستيراد كميات ضخمه من الطعام الملوث بالإشعاع مره.. وبالمواد المسرطنه مره.. والمنتهي الصلاحية مراااااات كتيره.. هذا الطعام اللي قال عنه الناس اللي بتفهم انه صعب جدا التخلص منه بأي طريقه طبيعية.. فلو تم حرقه سوف يسرطن الهواء.. ولو تم دفنه في الأرض سوف يسرطن التربة لسنوات طويلة.. ولو تم إلقاؤه في النيل الأحمر أو في البحر الأزرق فسوف يقضي علي الأسماك اللي هي أصلا مش ناقصة أباده .. وللأسف لم يجد المستورد حد من الحكومة يحاسبه هو ازاي استورد الأكل ده من أصله.. ولا حد قاله مثلا أنت ملزوم ترجعه تاني للجهة اللي أنت جبته منها ..أو تتصرف فيه بحيث لا يضر بالبشر الموجودين في هذه البلاد.. لكن كالعادة سكتت الحكومة علي هذا ولم تعتبره جريمة أبدا.. علي اعتبار أن قتل المواطنين يدخل تحت بند تنظيم الأسرة ..فإذا كانت الحكومات المتعاقبة قد فشلت في منع الناس من الإنجاب.. وفضلوا زى ما هما يخلفوا زى الأرانب.. رغم الغلاء الفاحش في أسعار كل حاجه.. فيبقي الأحسن نسيبهم يخلفوا وبعدين نقتل اللي نقدر عليه منهم وخلاص.
حتى اللبن واللي هو أهم غذاء للأطفال ولجميع فئات الشعب من الفقراء والمساكين علي اعتبار أن ساندويتشات المدرسة كل يوم للأولاد بتكون جبنه بيضا من غير حتى طماطم ولا خيار .. حتى هذا اللبن.. أتغش.. ما تفهمش أزاي.. وأصبحوا يضعوا عليه بودرة سيراميك وزهره غسيل وكلور وحاجات مش ممكن طعمها يدي في الأخر علي لبن خالص .
كل دي طبعا وسائل مبتكره تبتكرها الحكومات – حكومة ورا حكومة – للقضاء علي فقراء ومساكين الشعب القرعستاني الشقيق .لكن يبدو أن الشعب لا يريد الموت فلا حرق القطارات وقصور الثقافة نفع .. ولا إغراق العبارات بآلاف البشر نفع .. ولا تسميم وسرطنه الطعام نفع .. ومازال الشعب كما هو يتكاثر مثل الأرانب ويزيد يوما بعد يوم في العدد حتى ضاقت البلاد بهم وجتهم القرف فعلا ملوا البلد . هذا و لا يعين أي وزير ولا يستمر في وزاره أي حكومة إلا الوزير الذي يبتكر حلولا غير عاديه لقتل اكبر عدد ممكن من الفقراء والمساكين اللذين لا هم لهم في البلاد إلا الخلفه والحياة البيئة .
وما تزال جهود الحكومة متواصلة وحثيثة في هذا المجال
مراسلتكم من دولة قرعستان الشقيقة علا بركات
انزل بالتتر بقي وسمعني أغنيه المطرب الأول في بلاد قرعستان الشقيقة :
اغرق فيه .. ما يموتش
اولع فيه .. ما يموتش
اسرطن فيه .. ما يموتش
اسمم فيه .. ما يموتش
اعمل له إيه .. إيه ..
ده شعب عجيب .. ما يموتش
وفرجه قريب .. ما يموتش
وياكله الديب .. ما يموتش
ده اغلي حبيب .. ما يموتش
اعمل له إيه .. إيه..
علا بركات

احنا الناس التانين


كلنا عايشين هنا ف قلب الوطن العربي الكبيييييييييييييييييير

فيه منا ناس فوووق اوي ودول طبعا ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم

وناس - اللي هو احنا - مضايقينهم اوي وقرفينهم في عيشتهم وعشان كده بيحاولوا يتخلصوا مننا بكل الطرق والكباري لكن لحد دلوقتي مش عارفين

لاننا كل مابيموت مننا واحد بيتولد ميت واحد .

وحانفضل علي قلبكم كده علي طول

لاننا م الاخر

احنا الناس التانين

وكلامي كله حايكون عننا احنا الغلابه . اللي بنفرح بماتشات الكوره لما مصر بتغلب مع ان اللعيبه هما اللي بياخدوا كل الفلوس . وبنفرح بالمنحه بتاعت كل سنه مع ان الاسعار بتزيد قبلها وبعدها . وبنفرح لما نروح جنينه عامه نقعد ناكل محشي مع ان المفروض المحشي مضر جدا بالجناين العامه .

اسيبكم مع اول بوست

علا بركات