الأحد، 5 يوليو 2009

اللهم اني مظلوم فانتصر " مروة الشربيني "



الي متي يظل الدم المصري رخيصا الي هذا الحد ؟
ليس للمصري كرامه في بلده ولا في خارجها
الدول التي تتشدق بالحريه والديموقراطيه نكتشف كذبها وعنصريتها
ما ذنب الشهيده مروه الشربيني الذي اقترفته كي تقتل اما اعين طفلها وزوجها ؟
لم تكن تلك العائله تعلم مصيرها في ذلك البلد شديد العنصريه حينما فرحت واستعدت للسفر كمبعوثين وطلبه علم هناك . لم يطلب الاب لجوءا سياسيا ويقبل بالوظائف الذليله او الاهانه من الجميع او المصروف الذي تعطيه له الحكومه الالمانيه بل كان مبعوثا للدراسه هناك مثله مثل كل طالب محترم . وكان هنا في افضل مكان ايضا معيدا في سلك الجامعه . وهي صيدلانيه .
معاداه الاجانب تبدو واضحه في حوادث كثيره حدثت في الدول الاجنبيه خاصه المانيا حيث كانت هناك حادثه مشهوره من عده سنوات اتهم فيها شابان المانيان المولد احدهما تركي الاصل والاخر يوناني بضرب عجوز علي المعاش في المترو وادين التركي وحكم عليه بالسجن لثلاثة عشر عاما ثم الترحيل بينما لم تتم ادانه اليوناني لمجرد انه يتبع الاتحاد الاوروبي .
وحادثه اخري منذ سنوات طويله حيث تزوج احد المصريين من سيده المانيه وانجبت طفله لكنها طلبت الطلاق بعد فتره واخذت حكما قضائيا علي الاب بعدم لقاء الابنه وترحيله الي مصر وقبل سفره حاول الاب رؤيه ابنته للمره الاخيره الا ان الزوجه الالمانيه طلبت الشرطه التي لم تترد في قتل المصري بعد ان اخذ يصرخ بانه لا يريد سوي رؤيه ابنته فقط .
حوادث اخري قد تبدو بسيطه لكن لها دلالات عميقه حيث تكررت في العام الماضي ظاهره قتل الامهات الالمانيات لاطفالهن ويتم الحكم عليهن باحكام مخففه جدا للادعاء باصابتهن بجنون مؤقت بينما يتم حبس اي اب او ام اجنبي يضرب اولاده ويتم اخذ الاطفال منهم .
هل اصبح الاسلام سببا للقتل ؟
في قضيه مروه اعتاد القاتل ان يسبها ويتهمها بالارهاب ويحاول خلع حجابها ومنع طفلها من اللعب في الحديقه العامه وانتهي به الحال الي قتلها داخل قاعه المحكمه فاين كان الامن حين دخل القاتل مستعدا ومصمما علي القتل ويحمل معه سكينا لقتلها ؟ ام ان هناك بعدا اخر لم نفهمه بعد ؟
ولماذا قام الضابط باطلاق النار علي ساق الزوج المصاب بسته طعنات فعلا من القاتل بدلا من انقاذه ؟
واين دور من كانوا بالمحكمه ؟ هل تركوا القاتل يتمم فعلته فقط لانها مسلمه محجبه ؟ هل لو كانت اخري المانيه كانوا سيدافعون عنها ؟
اين دور شيوخ الاسلام المقيمين هناك في منع الاذي واخذ حقوق المظلومين ؟ ام ان كل همهم ان يصدروا فتاوي غريبه لا تمت للشرع بصله ؟
واين دور المراكز الاسلاميه التي تصدر فتاوي تبيح للمرأة المسلمه التي تحمل الجنسيه الالمانيه الزواج من شخصين في نفس الوقت احدهما امام المحاكم بورق رسمي ويسمونه عقد اقامه والثاني زواجا شرعيا امام الناس في المسجد وهو الزواج الحقيقي وطبعا لا يخفي علي احد اختلاط الانساب في هذه الحاله ولا يخفي علي احد بالطبع ان القانون الالماني يصر علي ضروره ان يعيش الشخص الذي يحمل اوراقا تؤكد زواجه من تلك السيده معها في نفس المنزل لان هناك تفتيش دائم من البوليس في اي وقت للتأكد من صحه هذا الزواج ؟ ؟؟؟؟
لو ان هؤلاء الشيوخ ادوا ماعليهم من فروض تجاه الاسلام . ولو انهم اعطوا وقتهم وتفكيرهم للتعريف الصحيح بالاسلام وتوضيح صورته الحقيقيه بدلا من الاساءه اليه بكل تلك الفتاوي التي تجعل الغرب يتأكد من الصوره السيئه للاسلام التي يعتقدون فيها . لامتنع هؤلاء المتطرفون من قتل سيده لمجرد انها ترتدي الحجاب .
رحمه الله علي كل شهداء المسلمين الذين لا ذنب لهم الا شهاده ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

علا بركات

الاثنين، 2 فبراير 2009

حتي يعرف الاطفال انه لا سلام يجمعنا مع الاعداء

لمره الثانيه ذهبت الي هناك حيث الجرحي الفلسطينين في احدي مستشفيات الزقازيقكنت حريصه علي اصطحاب اولادي معي وبعض الاطفال الاخرين ايضا حتي يري الاطفال باعينهم الحقيقه حتي لا يخدعونهم عندماي كبرون بحكايات عن السلام حتي يعرفونان العدو لا يحترم حق الحياه حتي يعرفوا جيدا عدوهم حتي لا ينسوا ان العدو سيظل دوما عدوا لن احكي عن المآسي التي شاهدناها هناك لان كل الفضائيات حكت لن احكي عن هديل الطفله ذات الخمس سنوات التي استشهد من عائلتها 38 فردا واصيبت في راسها اصابه بالغه فقدت معها النطق تماما ولا عن والدها الذي يرافقها بعد ان فقد كل عائلته ومنزله الذي هدمته قوات الاحتلال علي من فيه من اهل واحباب ولا عن معاناتها في غرفه العنايه المركزه بدون ملابس في اكثر شهور السنه بروده وهي موثقه بالمحاليل الطبيه والاجهزه التي تبقيها حيه بينما نزورها نحن مدثرون بالملابس الثقيله والجواكيت لن احكي عن الشباب مقطوع الارجل والايديولا عن الشيوخ الذين يعانون من ازمات تنفسيه من اثر قنابل الفوسفور ولا عن السيدات كبار السن اللاتي فقدن اولادهن في الحربولا عن المعاناه التي يعيشونها حتي يدخلوا الحدود المصريه للعلاج فقط ساحكي لكم عن الايمان الكبير الموجود في قلوبهم ايمان بالارض . والحق . والوحده ايمان بالشهاده واللحاق بالانبياء ايمان بالانسان الذي لاييأس ويستطيع تغيير كل شيءايمان بالاراده والكفاح والعمل المتواصل ايمان .. لم اجد له مثيلا ابدا عند احد لو ان هذا الايمان عند شعب اخر يحيا بدون حروب لامتلك الارض ومن عليها او كما قال نا احد الشباب : ايه يعني لو استشهد مليون واحد . هايجي غيرهم يحرروا الارض هل نصدق بعد ذلك انهم باعوا ؟ او ان اباؤهم باعوا ؟ اقل ما نستطيع عمله ان نزورهم مع خجلنا الشديد منهم فقط نزورهمنحاول ان نرفع من معنوياتهم بعض الشيءلاشيء سيعوضهم عمافقدوه في الحربلكن ربما نلهيهم بعض الشيء بزيارتنا عن ذكريات بشعه عاشوها سازورهم كثيرا بامر الله ومعي اولادي واولاد اخرين ليعرف الاطفال ان لا سلام يجمعنا مع الاعداء