الجمعة، 16 أبريل 2010

هل الاسلام دين كذب وخداع للمرأه ؟؟

متي يبيح الاسلام الكذب ؟ اثناء الحروب ولخداع الاعداء فقط ام ايضا في تكوين اسره والزواج ؟
اسئله لم اجد لها اجابه فقررت مشاركتكم فيها لعل لدي بعض الاشخاص اجابه لها
لماذا يفتي شيوخ الاسلام بان من حق الزوج ان يتزوج علي زوجته امراه اخري دون اخبار الاولي بل ودون اخبار الاخري بوجود زوجه سابقه له علي الاطلاق ؟
فاذا احست واحده منهن بوجود امراه اخري في حياته وسالته سؤالا صريحا عن زواجه بغيرها يسن الشيوخ له ان يحلف اغلظ الايمان كيفما شاء بانه غير متزوج بغيرها ؟
تعالوا نفترض جدليا ان كلتا الزوجتين انجبتا .. ولدا وبنتا .. ومات الزوج الوحيد الذي يعرف بوجودهما ثم تقابل الولد مع البنت في مرحله ما من العمر وتحابا وكان تشابه اسميهما عاديا مثل الكثير من الناس .. وتزوجا .. فهل هذا من الاسلام ؟ وعلي من يقع هذا الوزر ؟
اعرف انه اذا كان للرجل اكثر من زوجه فيسن له الكذب علي كل واحده منهن بانه يحبها اكثر من غيرها .. او اذا بغض زوجته وسالته عما اذا كان مازال يحبها فيسن له الكذب والقسم علي انه مازال يحبها لكن ان يخدع امرأتين او اكثر بانه غير متزوج تماما ليوقعهن في الزواج منه ؟؟؟ هل هذا حلال ؟
الحقيقه ان الاجابه علي تلك الاسئله يمكن ان تفتح بابا من المشاكل .
فلو ان هذا الكذب البشع حلالا فلا اعتقد ان اي امرأه يمكنها ان تتقبل ذلك .. ولو كان حراما فهناك خطأ فادح في تفسير الدين وتطبيقه لدي بعض الرجال ولو كان مجرد مكروه فذلك يفتح المجال لكل شخص في ان يكذب كيفما يشاء ليصل الي اي سيده يريد دون عقاب او رادع .
واعتقد ان الزواج الحلال يجب ان يكون بمعرفه الجميع فاذا خشي الرجل علي زوجته الاولي من الانفصال فلا يجب ان يتزوج بغيرها واذا خشي علي الثانيه الا تتزوجه اذا علمت ان لديه زوجه اخري فهي حره في قرارها بعدم الارتباط به . اما الغدر وخديعه النساء فلا اعتقد انها من الاسلام في شيء .

هناك تعليق واحد:

أحــوال الهـوي يقول...

لا اعتقد ان الموضوع بالشكل الذي تم طرحه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لما سئل: أيكون المؤمن كذاباً؟ فقال: لا. أخرجه مالك في الموطأ.

تحياتي